القصة الثالثة
إحدى السيدات كانت من مرتادي الصالونات بين الحين والآخر ، وصلت إلى قناعة كبيرة أن هذه الصالونات ما هي إلا ستار تدار من خلفه أعمال مشبوهة كثيرة، تقول:
أنا كأي امرأة تذهب إلى صالون التجميل للأغراض الخاصة بالنساء ، وكنت أتردد على أحد الصالونات ذات السمعة و الشهرة حتى أصبحت زبونة دائمة عندهم، واستمر الحال هكذا فترة طويلة حتى لاحظت في مرة من المرات دخول أحد الشباب إلى الصالون، ولأول وهلة تصورت أنه أحد الذين جاءوا لاصطحاب زوجته أو أخته مثلاً، لكن رأيت هذا الشاب تستقبله مديرة الصالون بحفاوة، وأدخلته إلى غرفة جانبية، وبعد فترة ليست بالقصيرة خرج الشاب من الغرفة منصرفاً.
في باديء الأمر لم أعر الأمر اهتماماً ولم يخيل إليّ أنه كان بالغرفة لأمر مشبوة فالصالون يتمتع بسمعة جيدة!!!!.
وماكان يخطر ببالي أن الصالون يستخدم لأغراض غير التي خصص لها ، لكن المرة الثانية تكرر نفس الموقف...
دخل أحد الشباب واستقبلته مديرة الصالون وأدخلته نفس الغرفة، وبعد فترة خرج منها إلا أنه هذه المرة وبعد خروج الشاب بدقائق خرجت إحدى الفتيات فأثار الأمر انتباهي وشكوكي في نفس الوقت، ودفعني الفضول والشك معاً لمعرفة ما يدور في هذه الغرفة ولِمَ يأتي الشاب إلى مكان لا يدخله إلا النساء، فسألتني العاملة: هل تريدين أن تكوني من رواد هذه الغرفة؟ وضحكَت ضحْكَة عريضة، فتبسمْتُ متسائله : وماذا في هذه الغرفة؟ فقالت : هذه هي غرفة العشاق تعقد فيها لقاءات العشق البريء بين الحبيب و حبيبته000
فسألتها : ماذا تقصدين بالعشق البريء؟!
قالت: يعني الغرفة مكان آمن يتقابل فيه الحبيـبان في مكان آمن بعيداً عن أعين الناس ، فسائلتها ثالثة: وهل يقدم الصالون هذا خدمة للعشاق؟ فقالت متهكمةً: ( خدمة إيه يا هانم000 طبعاً بمقابل مغري جداً ، عموماً إحنا ممكن نعملّك خصم كويس 000 ) فنظرْتُ إليها في ضجر وتركتها وانصرفْتُ دون كلمة واحدة وأنا غير مصدقة ما سمعت 000 ومنذ تلك اللحظة قررت أن أقطع علاقتي بصالونات التجميل إلى الأبد 00 فقد كنت أسمع عنها الكثير لكني لم أعر ما أسمع اهتماماً، حتى رأيت بعيني فتأكدت أن كل ما
يقال صحيح وليس افتراء، وأنصح كل سيدة محترمة أن تقطع علاقتها بهذه الأوكار مخافة أن يدنس شرفها وهي لا تدري
إحدى السيدات كانت من مرتادي الصالونات بين الحين والآخر ، وصلت إلى قناعة كبيرة أن هذه الصالونات ما هي إلا ستار تدار من خلفه أعمال مشبوهة كثيرة، تقول:
أنا كأي امرأة تذهب إلى صالون التجميل للأغراض الخاصة بالنساء ، وكنت أتردد على أحد الصالونات ذات السمعة و الشهرة حتى أصبحت زبونة دائمة عندهم، واستمر الحال هكذا فترة طويلة حتى لاحظت في مرة من المرات دخول أحد الشباب إلى الصالون، ولأول وهلة تصورت أنه أحد الذين جاءوا لاصطحاب زوجته أو أخته مثلاً، لكن رأيت هذا الشاب تستقبله مديرة الصالون بحفاوة، وأدخلته إلى غرفة جانبية، وبعد فترة ليست بالقصيرة خرج الشاب من الغرفة منصرفاً.
في باديء الأمر لم أعر الأمر اهتماماً ولم يخيل إليّ أنه كان بالغرفة لأمر مشبوة فالصالون يتمتع بسمعة جيدة!!!!.
وماكان يخطر ببالي أن الصالون يستخدم لأغراض غير التي خصص لها ، لكن المرة الثانية تكرر نفس الموقف...
دخل أحد الشباب واستقبلته مديرة الصالون وأدخلته نفس الغرفة، وبعد فترة خرج منها إلا أنه هذه المرة وبعد خروج الشاب بدقائق خرجت إحدى الفتيات فأثار الأمر انتباهي وشكوكي في نفس الوقت، ودفعني الفضول والشك معاً لمعرفة ما يدور في هذه الغرفة ولِمَ يأتي الشاب إلى مكان لا يدخله إلا النساء، فسألتني العاملة: هل تريدين أن تكوني من رواد هذه الغرفة؟ وضحكَت ضحْكَة عريضة، فتبسمْتُ متسائله : وماذا في هذه الغرفة؟ فقالت : هذه هي غرفة العشاق تعقد فيها لقاءات العشق البريء بين الحبيب و حبيبته000
فسألتها : ماذا تقصدين بالعشق البريء؟!
قالت: يعني الغرفة مكان آمن يتقابل فيه الحبيـبان في مكان آمن بعيداً عن أعين الناس ، فسائلتها ثالثة: وهل يقدم الصالون هذا خدمة للعشاق؟ فقالت متهكمةً: ( خدمة إيه يا هانم000 طبعاً بمقابل مغري جداً ، عموماً إحنا ممكن نعملّك خصم كويس 000 ) فنظرْتُ إليها في ضجر وتركتها وانصرفْتُ دون كلمة واحدة وأنا غير مصدقة ما سمعت 000 ومنذ تلك اللحظة قررت أن أقطع علاقتي بصالونات التجميل إلى الأبد 00 فقد كنت أسمع عنها الكثير لكني لم أعر ما أسمع اهتماماً، حتى رأيت بعيني فتأكدت أن كل ما
يقال صحيح وليس افتراء، وأنصح كل سيدة محترمة أن تقطع علاقتها بهذه الأوكار مخافة أن يدنس شرفها وهي لا تدري